شبكة قبــــه الصخـــــرهــ
أنتم الآن في شبكةشبكة قبــــه الصخـــــرهــ فحياكم الله وأهلا وسهلا بكم نرجو منكم التفاعل معنا وإبداء كل عضو ما بحوزته مع تحيات إدارة شبكة شبكة قبــــه الصخـــــرهــ
شبكة قبــــه الصخـــــرهــ
أنتم الآن في شبكةشبكة قبــــه الصخـــــرهــ فحياكم الله وأهلا وسهلا بكم نرجو منكم التفاعل معنا وإبداء كل عضو ما بحوزته مع تحيات إدارة شبكة شبكة قبــــه الصخـــــرهــ
شبكة قبــــه الصخـــــرهــ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة متنوعه يوجد بهى محاور عديده
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النظام الديني والنظام السياسي والعلاقة بينهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الحريه
Admin
عاشق الحريه


المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : www.qapt-alskrh.0wn0.com

النظام الديني والنظام السياسي والعلاقة بينهما Empty
مُساهمةموضوع: النظام الديني والنظام السياسي والعلاقة بينهما   النظام الديني والنظام السياسي والعلاقة بينهما I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 11:55 am


في كتابه "ضرورة الإمام" فسَّر الإمامُ المهدي u قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (النساء 60) أن المقصود بولي الأمر من ناحية الدين هو الإمام، ومن ناحية الدنيا هو الحاكم، وأن الأمر الأساس المقصود في:{وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} هو أمر الدين، وأن الحاكم الذي لا يتدخل في الدين ويتيح لنا أن نمارس ديننا بحرية هو مساهم في أمر ديننا بصورة من الصور. فكيف بمن يدافع عن حريتنا الدينية ويكفلها لنا؟ هذا الحاكم سيكون مساهما بصورة أعظم في النظام الديني، وتعتبر مساهمته معروفا يوجب شكره والثناء عليه.

ولا عجب في اعتبار النظام السياسي وفقا لهذه الرؤية جزءً من أمر الدين؛ وهذا لأن نظرة الإسلام إلى الدنيا إجمالا هي أنها بكل ما فيها ينبغي أن تكون خادمة للدين، وبهذه النظرة ينبغي أن يسلك المؤمن في شئون حياته. فكل ما يساعده في أمور حياته ومعاشه على القيام بواجباته الدينية يعتبر من الدين بالنسبة له.

وهكذا فإن هذه الرؤية تحصر المطلوب من النظام السياسي بتوفير الحرية الدينية وكفالة العدل والحريات والدفاع عنها. وبهذا يعُتبر النظام السياسي - أيًا كان ومهما كانت صورته وتركيبته وأهدافه - جزءً من النظام الديني، مما يوجب له الولاء والطاعة والوفاء والإخلاص باعتباره جزءً منه وليس مجرد طرف خارجي مُتفاهَمٍ معه.

هذه الرؤية التكاملية الرائعة بين النظامين الديني والسياسي لا تقدم النظام السياسي على النظام الديني ولا تجعله تابعا له، بل تكفل له تفوقه وأولويته وتجعل النظام السياسي محتوىً في النظام الديني كما ينبغي له أن يكون.

كذلك فإن من ميزات هذه الرؤية أنها تؤكد أن النظام الديني لا يحتاج إلى معونة من قبل النظام السياسي لكي يحقق أهدافه. فكل ما هو مطلوب من النظام السياسي هو توفير الحرية والعدل. وفي هذا المناخ سينمو النظام الديني ويزدهر ويحقق أهدافه كاملة غير منقوصة دون أي مساعدة من جانب النظام السياسي.

ثم إن هذه الرؤية تبين أن العلاقة بين النظام الديني والنظام السياسي هي علاقة تعاون لا علاقة تنافس أو تناقض. كما تبيِّن أن النظام الديني يتحلّى بحركية ومرونة تجعله قادرا على التعامل مع أي نظام سياسي، بل واعتباره جزءً مساهما فيه بشرط تحقيقه الحرية والعدل. وهذا يتيح مناخا سلسا للحركات السياسية الساعية للحكم لكي تتنافس في تقديم الحريات والعدل والرفاه لمواطنيها، ويجعلها متساوية بداية أمام النظام الديني الذي سيقدم دعمه لمن يتمسك بمبادئ الحريات والعدل.

وهذه الرؤية الإسلامية العظيمة ليست أمرا مستحدثا، بل هي الرؤية التي أعلنها الإسلام من اليوم الأول. فلم يكن النبي r ساعيا لعرش ولا لحكم، بل كان ساعيا لنشر الدين وتحقيق أهدافه، وهو متوكل على الله تعالى رب العرش العظيم، كما يقول تعالى:{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } (التوبة 129). ولكن كثيرا من المسلمين قد استقرءوا السيرة بشكل خاطئ ووصلوا إلى نتائج مغلوطة تنسجم مع أفكارهم وطموحاتهم.

والحق أن السيرة تنسجم انسجاما تاما مع هذه الرؤية. فالنبي r لم يكن ساعيا للحكم كما قلنا، بل كل ما كان يريده هو الحرية لأجل نشوء جماعة المسلمين وتحقيق غاياتها السامية. ولكن الظروف التي سادت في ذل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qapt-alskrh.0wn0.com
 
النظام الديني والنظام السياسي والعلاقة بينهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة قبــــه الصخـــــرهــ :: • المحور الشرعي-
انتقل الى: